mardi 31 juillet 2012

الوطن: حلب باتت شبه محاصرة وسيكون من الصعب ارسال دعم للإرهابيين


الوطن: حلب باتت شبه محاصرة وسيكون من الصعب ارسال دعم للإرهابيين
انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 735x489
أشارت مصادر أهلية لـ"الوطن" السورية إلى أن "وحدات الجيش السوري والجهات الأمنية تتقن التعامل مع المسلحين في حي صلاح الدين المعقل الرئيسي لهم والذين اعتمدوا على القناصين والعبوات الناسفة وسيلة لمنع تقدم الجيش الذي يتبع تكتيكات من شأنها أن توقع أقل الخسائر بين عناصره. ودارت اشتباكات مع المسلحين الذين فرت مجموعات منهم إلى أحياء الحمدانية والمشهد والأنصاري وسيف الدولة والزبدية وأجبرتهم وحدات الجيش على التراجع وألحقت بهم خسائر في الأرواح والعتاد".
اضافت انه "في الغضون، نجح عناصر حراسة فرع الأمن الجوي في صد هجوم لمسلحين، هو الرابع من نوعه خلال أسبوع، استخدموا فيه قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة وأوقعوا قتلى في صفوفهم. كما تصدت الجهات الأمنية لمسلحين ليل أول أمس حاولوا التسلل إلى حي المشارقة قرب مركز المدينة في الشارع المؤدي إلى سوق الهال وأجبرتهم على التقهقر".
ولفتت الى انه "بعد تضييق الخناق عليهم من قبل قوات الجيش أرسل الإرهابيون نداءات للحصول على مزيد من السلاح وتحديداً الصواريخ وقال ناطق باسمهم: إنهم بحاجة إلى كل ما يمكن من سلاح لمقاومة قوة الجيش، إلا أن حلب باتت شبه محاصرة وسيكون من الصعب على حلفاء الإرهابيين مثل تركيا وقطر والسعودية أن تنقذهم أو ترسل تعزيزات لهم"، علماً أن معلومات صحفية تشير إلى "وجود مئات المقاتلين المرتزقة عند الحدود مع تركيا يستعدون لدخول حلب لمؤازرة الإرهابيين وهذا ما أدى إلى الهجوم على حاجز التفتيش في منطقة عندان في محاولة لتأمين طريق إمداد للإرهابيين من تركيا إلى حلب".
وبالعودة إلى ريف دمشق فبحسب أهالي تحدثوا إلى "الوطن"، "دارات اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش وقوات حفظ النظام من جهة وإرهابيين من جهة أخرى في منطقة السبينة بريف دمشق، تكبد فيها الإرهابيين خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، فيما واصلت وحدات من الجيش وقوات حفظ النظام ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في قرى دير العصافير ومسرابا في الغوطة الشرقية وبلدة يلدا، وفي حي كفرسوسة بدمشق

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire